زراعة الشعر: من التقنيات القديمة إلى التقنيات الحديثة

هل تعلم كيف ظهرت عملية زراعة الشعر و كيف تطورت تقنياتها منذ ذلك الوقت إلى الوقت الحالي و التي أصبحت نتائجها ناجحة بشكل كبير من خلال أفضل زراعة شعر في دبي  والتي تساعد المرضى الذين يعانون من تساقط الشعر و الصلع في التخلص من المشكلة و بشكل دائم و الحصول على الشعر الطبيعي و الكثافة التي يحلم بها. 

وفي هذا المقال سنذكر لكم تاريخ زراعة الشعر و من أين بدأت و كيف تطورت تقنيات زراعة الشعر على أيدي الأطباء الذين هم السبب في حل مشكلة تساقط الشعر و الصلع. 

زراعة الشعر 

هي عملية تقوم على استخراج بصيلات الشعر التي تحتوي على خصائص قوية مثل ( مقاومة الصلع ) و يتم استخراجها من فروة الرأس بتحديد من ( جانبي الرأس – الجزء الخلفي من الرأس), و يمكن الآن استخراج بصيلات الشعر من جسم المريض مثل ( منطقة الصدر – الإبط ).

بعدها يتم زراعة هذه البصيلات في المناطق التي تعاني من تساقط الشعر أو من الصلع بحسب تقنيات زراعة الشعر التي يتم أخنياره حسب حالة المريض و التي تساعده في الحصول على النتائج التي يرغب بها. و يمكن زراعة شعر بمناطق كثيرة غير فروة الرأس مثل زراعة شعر ( الحواجب – اللحية – الرموش )

 تاريخ زراعة الشعر 

• المانيا 

أول زراعة للشعر تم توثيقها كانت في ألمانيا سنة 1822 و قام بإجرائها طالب بالطب مع مساعدة أستاذه حيث تم استخراج بصيلات الشعر من شخص وتمت زراعة بصيلات الشعر بشخص أخرى. رغم أنها كانت عملية ناجحه لكن زراعة الشعر لم تزدهر الا بعد سنة 1900. 

• اليابان 

بداية ازدهار عمليات زراعة الشعر كانت في سنة 1939 و التي اجراها الدكتور/ أوكودا وهو طبيب ياباني كان يعمل طبيبًا للأمراض الجلدية حيث سميت العملية بأسم ( تقنية الثقوب ) و التي كان الغرض منها استعادة الشعر المتساقط بسبب الحروق. حيث تم استخراج بصيلات الشعر من المناطق المانحة وتم زراعتها في الثقوب بالمناطق المتلقية, وما يميز العملية أن د/ أوكودا قام بتصغير حجم بصيلات الشعر عما كانت عليه. 

• امريكا 

1. و ازدهرت عمليات زراعة الشعر في أمريكا في الخمسينات على يد الطبيب نورمان أورينتريتش حيث قام بدراسة  زراعة الشعر وعمل على تطويرها خلال7 سنوات و نشر دراساته,  التي طرح فيها مصطلح جديد ” هيمنة المنطقة المانحة” التي تنص على أن الشعر المزروع يحمل خصائص المنطقة التي تم استخراجها منه.  و اُعتمدت الطريقة و لكن النتائج لم تكن ناجحة حيث أطلق عليها “الشعر المركب” بسبب ان النتائج  كانت غير طبيعية و تشبه الباروكة.

2. ثم ظهرت تقنية الميكرو و الميني جرافت ” البويصلة” في الثمانينات والتسعينات والتي ساعدت في تطور عمليات زراعة الشعر حيث أعطت نتائج رائعة في زراعة شعر مقدمة الرأس ” الجبهة “.

3. بعدها ظهرت تقنية زراعة الشعر التي تعرف بـ الوحدة الجريبية FUT  التي استحدثها الطبيب بيرنشتاين والطبيب راسمان في سنة 1995, و يتم فيها استخراج وحدة جربية التي تحتوي على 1 – 4 شعرات و التي تساعد في جعل الشعر يبدو طبيعي أكثر, ولكن أحد أبرز عيوب تقنية FUT أنها تترك أثر ندبة والتي تكون ظهره عند قص الشعر. 

4. و في سنة 2002 طور الطبيبين بيرنشتاين و راسمان تقنية جديد من تقنيات زراعة الشعر تعرف بـ FUE  و تعمل هذه التقنية على استخراج بصيلات الشعر بأداة قطف خاصة و صغيرة تسمح باستخراج و زراعة بصيلات الشعر بدقة تحت التخدير الموضعي و لا تترك أي أثر و تعطي النتائج الصحيحة و الطبيعية للشعر.

5. كما تم تطوير تقنيات لا تتطلب الكثير من التدخل الجراحي مثل العلاج بالحقن مثل حقن الـ بي أر بي و الميزوثيرابي التي تعمل على حقن فروة الرأس بالمواد اللازمة لتقوية بصيلات الشعر الضعيفة و تحفيز الدورة الدموية به ولا تزال الأبحاث و الدراسات تعمل على تطوير المزيد من التقنيات مثل تقنية استنساخ الشعر.

الإستشارة المجانية 

و بعد معرفة تاريخ بداية عمليات زراعة الشعر نقدم لكم أعزاءنا القراء فرصة مثالية إذا كنت تريد إجراء أفضل زراعة الشعر في دبي من خلال عيادتنا التي تضم أبرز الأطباء و الجراحين في مجال زراعة الشعر و معروفين عالمياً و بشهادة معتمدة. 

حيث تمكنك عيادة زراعة الشعر دبي بحجز موعد استشارة مجاني مع أحد الأطباء المختصين في زراعة الشعر من خلال نموذج الاستشارة ادناه أو عن طريق الاتصال بأرقام العيادة الموضحة في صفحة. لا تقلقك أنت في أيدي أمينة.