تساقط الشعر.. الأسباب والعلاج!

علاج مشكلة تساقط الشعر تتم وفق السبب الذي أدى لتلك المشكلة من الأساس ويكون ذلك من خلال زرع الشعر أو إزالة الجزء الأصلع أو تمدد للجزء السليم ومن ثم إزالة الجزء الأصلع وتغطيتة بالشعر الممدد على مرحلتين أو بعمل شرائح جلدية من فروة الرأس.

ويرجع تساقط الشعر للعديد من الأسباب:
1) سوء التغذية ونقص عامل الحديد والحامض الأميني الذي يكون في الدم ومن ثم يغذي بصيلة الشعر.

2) بالنسبة للسيدات تؤثر عليهن فترة الولادة والرضاعة والحيض.

3) تلعب العوامل الوراثية دورا رئيسيًا في تلك المشكلة كما تؤثر فيها الجينات بشكل كبير.

4) كذلك الإصابات أو ندبات بفروة الرأس نتيجة حادث أو حرق أو عملية جراحية.
5) سوء الحالة النفسية والتي تؤدي بدورها إلى تساقط الشعر وفي بعض الحالات يلجأ المريض إلى شد شعره، بطريقة غير مقصودة أو حك مكان معين من الرأس مما يسبب سقوط الشعر وتعرضه للصلع.
6) تنأو ل بعض الأدوية الكيميائية التي تسبب تساقط الشعر والإصابة بالصلع، وكذلك إصابة الغدة الدرقية وبعض الأدوية الهرمونية.

7) التعرض لمواد كيميائية مثل الصبغات والشامبو المحتوى على الأمونيا.

8) كثرة تدليك فروة الرأس أو طريقة تسريح الشعر أو استخدام مشط أو فرشاه بلاستك لتسريح الشعر أو الأصابة بقشرة الشعر.

ويجب أن يكون معلوم أن ليس كل مريض بتساقط الشعر تُفيد معه عملية زراعة الشعر، فهناك بعض الصفات والخصائص التي يجب أن تكون متوافرة في المريض بشكل سليم، حتى تصبح العملية فعالة وناجحة.

وتتمثل تلك الصفات فيما يلي:ـ

• يمتلك شعر صحي بخلفية الرأس وعلى الجانبين، يستطيع أن يحصل منها على الشعر الذي يقوم بزرعه في مناطق التساقط.
• يهتم بمظهره وصحة شعره، ولديه الواعية الكافي لطرق علاج تلك المشكلة.
• يحتاج للعملية بشكل جدي، وقد فهم جيدًا خطواتها وفوائدها ومشاكلها.
• يكون لديه أهداف واقعية وتوقعاته صحيحه حول العملية، فلا يجب أن يتوقع أن عدد شعرات رأسه ستزيد، ولكن ما سوف يحدث أنه سيتم توزيع الشعر على مختلف مناطق الرأس بشكل يخفي عيوبها.