مع زرع الشعر
بخلاف الرأس، يوجد العديد من الأماكن التي تستطيع زراعة الشعر فيها، فهناك العديد من الأماكن الأخرى داخل الجسم التي يمكن أن تصاب بالصلع أو تساقط الشعر. وتساقط الشعر في تلك الأماكن يمكن أن يكون لسبب طبيعي كالشيخوخة والتقدم في السن، أو قد يكون بسبب مرض أو داء متعلق بالجلد، و حتى المكان الذي يتساقط منه الشعر، ومن تلك الأماكن:
وهي منطقة حساسة جدا في عملية الزراعة، حيث أنه غالبا ما يتم أخذ البصيلات التي سوف تزرع في منطقة الحاجبين من فروة الرأس و رغم مساحة الحاجبين التي تعتبر صغيرة إلا أن هذه المنطقة تحتاج زراعة كثيفة للشعر حتى يبدو شكل الحاجبين طبيعيا.
ولهذا يقوم الطبيب المعالج بزراعة 2000 بصيلة في كل حاجب هو أمر طبيعي في حالة الفقدان التام للحاجبين، ويكمن السر في زراعة الحاجبين في تحديد مكانهما بصفة دقيقة جدا حتى يعطيا شكلا جميلا للوجه.
وهو مكان أدق من السابق، حيث تعد عملية زراعة الرموش أحد أصعب عمليات زراعة الشعر وأكثرها دقة للحصول على النتيجة المطلوبة، حتى أن المرضى لا يرغبون دائما باجرائها فالإحصائيات تدل على أن أكثر المرضى لا يلتجئون لعملية زراعة الرموش إلا بعد استنفاذ جميع الوسائل العلاجية الأخرى.
وفي تلك العملية تكون المنطقة المانحة للبصيلات هي فروة الرأس إلا أن عملية اختيار البصيلات تكون أدق نظرا لأن الشعر في الرموش عدده ليس كبيرا و لهذا يجب أن يبدو متناسقا.
(اللحية والشارب) وغالبا ما تكون تلك العملية هي مجرد تصحيح، حيث يمكن للمريض أن يقوم بزراعة شارب أو لحية أو أن يقوم بتصحيحهم في حالة أن نموهم لم يكن نموا كامل.
وتهدف تلك العملية إلى الحصول على البصيلات كالعادة من فروة الرأس ثم القيام بزراعتها في المكان المطلوب وغالبًا ما تتطلب هذه العمليات عددًا كبير من البصيلات نظرًا لأن أكثر المرضى يرغبون في الحصول على لحية كثيفة.
استشارة مجانية